Powered By Blogger

السبت، 23 يوليو 2011

مكاسب الثورة واهدافها


قامت ثورة 25 يناير 2011 بعد ان فاض الكيل بالشعب المصرى واصبح يعانى الامرين من اهدار للكرامة وقيد للحريات وتعذيب لاصحاب الرأى وفساد للاخلاق والدين وافساد لمؤسسات الدولة وسلب ونهب لمواردها . فقام شباب مصر بما لم يستطيع على فعله وعمله كل التيارات المعارضة لنظام الحكم وما لم تستطيع الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية والمثقفين والمفكرين على تحقيقه بالرغم ما يملكونه من مقومات فكرية وخبرات فى العمل السياسى والحزبى . قام شباب مصر بمعجزة الثورة وهو لا يملك من العلم والخبرة ما يملكه غيره من السياسيين والمعارضين , قام هؤلاء الشباب بالتضحية بالغالى والنفيس من اجل تحقيق حلم ظل يراودنا سنين طويلة حتى شاب الكثير من ابناء الشعب دون امل فى تحقيق ما تم تحقيقه . قامت الثورة وحققت الكثير من الاهداف والطموحات وما زال امامها الكثير من الاهداف والطموحات لتحقيقها . ومن الاهداف التى قامت هذة الثورة المعجزة على تحقيقها .
1) - خلع مبارك عن الحكم . ويعتبر هذا هو البداية الحقيقية لنجاح الثورة وهو ازالة رأس نظام الدولة .
2) - القضاء على مشروع التوريث .
3) - حبس كل رموز الفساد والتحقيق معهم وصدور احكام بالسجن والتغريم على بعضهم والباقى فى انتظار الاحكام .
4) - صدور احكام قضائية بحل الحزب الوطنى ومنع اعضائه من ممارسة العمل السياسى لمدة خمس سنوات .
5) - صدور احكام قضائية بحل المجالس المحلية .
6) - تكوين وتأسيس احزاب سياسية جديدة .
7) - اطلاق حرية الحوار والجدال حول مستقبل مصر .
8) - اقامة النقابات المهنية والعمالية .
9) - العمل الجدى لتعويض اسر شهداء الثورة والمصابين .
10) - صدور احكام قضائية بحل امن الدولة . وان كان هناك بعض الشك فى جدوى تغير الاسم الى الامن الوطنى ولم يتم تغيير الفكر والاشخاص .
11) - التحرك القضائى والمدنى لمتابعة وملاحقة الاموال المنهوبة التى تم تهريبها الى الخارج .
وهناك اهداف وطموحات لم يتم تحقيقها بعد والثورة مازالت مستمرة حتى يتم تحقيقها . وهذه الاهداف هى .
1) - تطهير مؤسسات الدولة خاصة القضاء بأقصاء القضاء المساهمين فى تزوير الانتخابات والقضاء المتعاونين مع امن الدولة .
وتطهير الداخلية وتغير عقيدة الشرطة فى التعامل مع المواطنيين .
2) - الغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين .
3) - تحقيق العدالة الاجتماعية .
4) - الغاء اتفاقية تصدير الغاز لاسرائيل .
5)- نقل السلطة الى حكم مدنى فى اسرع وقت واجراء الانتخابات فى ميعادها .
فتحية لثورة الشعب المصرى ولشهداء الثورة ومصابيها

الأربعاء، 13 يوليو 2011

الشعب والجيش والثورة

قام الجيش المصرى بحماية الثورة منذ اللحظة الاولى واقر بالشرعية الثورية وحافظ على هذه الشرعية و بهذا فان الجيش المصرى ممثلا فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة مطالب بتنفيذ وتحقيق اهداف الثورة بكل ما يملك من احترام وتقدير وثقة من الشعب المصرى له وبكل ما يملك من امكانيات مادية وبشرية وخبرات. ولذلك المجلس مطالب بان يخرج على الشعب ببيان صادر عنه وعن قيادته يؤكد فيه بانه مازال مع الثورة ومع الشرعية الثورية وانه عازم على تحقيق اهداف الثورة فى اقصر وقت ممكن ودون تباطؤ وازالة كافة المعوقات التى ممكن ان تحول دون تحقيق اهداف الثورة .

ويجب ان يكون بيان المجلس واضحا كالشمس ومعبرا عن ارادة الشعب وطموحاته وبأنه مؤمن ايمانا تاما باهداف الثورة وبتحقيق اهدافها وان هذه الاهداف هى :

1- تحقيق حرية وعدل ومساواة وكرامة انسانية .

2- التأكيد على حرية التظاهر السلمى كوسيلة للتعبير عن الرأى .

3- سرعة محاكمة رموز الفساد وعلانيتها .

4- سرعة الاجراءات القانونية للقبض واحضار رموز الفساد الهاربة .

5- سرعة الاجراراءات القانونية لمتابعة واحضار الاموال المنهوبة والمهربة الى الخارج .

6- سرعة وعلانية محاكمة الضباط المتهمين فى قتل المتظاهرين .

7- تطهير القضاء المصرى من بعض الاسماء المعروفة والتى ساهمت فى تزوير الانتخابات مما يشكك فى نزاهتها فى الحكم على قضايا الفساد السياسى والمالى . وتعديل قانون السلطة القضائية .

8- وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين .

9- تطهير وزارة الداخلية وأقالة كافة القيادات المعروفة بولائها للنظام السابق وتعمل على وجوده واستمراره .

10- اقالة كل المحافظين .

11- اقالة البعثات المصرية بالخارج ممثلة فى السفراء.

12- تحديد الحد الادنى للاجور ب 1200 جنيه وان تكون النسبة بين الادنى والاعلى 1: 15 .

13- تعويض اهالى الشهداء والمصابين .

14- اطلاق كافة الصلاحيات لمجلس الوزراء ممثلا فى الدكتور عصام شرف .

15- عدم الانفراد بأدارة البلاد من جهة المجلس الاعلى للقوات المسلحة .

وعليه نريد تشكيل مجلس قيادة للثورة مكون من اعضاء ائتلافات الثورة يساهم ويساعد المجلس العسكرى ومجلس الوزراء فى تحقيق اهداف الثورة فى الفترة الانتقالية. والانتقال بالبلاد الى مرحلة الاستقرار السياسى والاقتصادى .

الأربعاء، 29 يونيو 2011

الاسلام دين يدعوا الى التسامح والمغفرة


مازالت الاتهامات الموجهة الى الاسلام كدين وعقيدة بأنه دين يدعوا الى العنف والترهيب . وان المسلمين هم ارهابيين وطغاه . وان القران يدعوا بأياته الى القتل والحروب والعداء للاديان الاخرى ولا يستطيع التعايش معها . والاحاديث النبوية الشريفة ما هى الا دعوات الى القتال والغزو . وكل هذه الاتهامات باطلة لا محالة وانها مبنية على جهل وعدم معرفة بالدين القيم الذى يدعوا الى التسامح والمعاملة الحسنة مع الاخر وليت الاخر يدرك هذا بانه يجهل الكثير والحقيقة عن دين الاسلام وان معرفته مبنية اساسا على سماع اقوال الغير المغرضة الباطلة ولما فى نفسه من هوى ورغبة لتصديق لهذه الاكاذيب عن الاسلام . والاخر رافض رفضا تاما للمعرفة والعلم بهذا الدين ربما لهواجس الخوف التى تنتابه من الاقتراب وربما لتأثير مراكز التثقيف الخاصة به والمؤثرة عليه بشكل قوى وسافر وتمنعه من مجرد التفكير والاقتراب من ثقافة الاخر .
وهنا نبين للاخر الذى يستطيع ويرغب فى المعرفة بعض ايات القران الكريم التى تبين مدى سماحة وتعاليم الاسلام العظيمة .
قوله سبحانه ونعالى : ((وجادلهم بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم )) .
يقول سبحانه وتعالى : (( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن )) .
وقوله تعالى : (( ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هى احسن )) .
وعز من قال : (( وخذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )) .
وقال تعالى : (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )) .
وقال تعالى : (( فما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم )) .
وقال تعالى : (( وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم )) .صدق الله العظيم
هذه بعض ايات القران الكريم والتى تدل على مدى سماحة الاسلام وسمو تعاليمه . القران به الكثير والكثير من ايات المحبة والتسامح والسلام والمغفرة . فألى كل من يتهم الاسلام باطلا عليه ان يراجع نفسه ويتجه نحو الحقيقة والمعرفة لا لشىء غير ان ينقذ نفسه من مرض العداوة والبغضاء تجاه االاسلام .

السبت، 15 يناير 2011

التجربة التونسية

ما حققه الشعب التونسى منذ ان بدأ انتفاضته واحتجاجاته العظيمة اصبح الطريق امام الشعوب العربية الان مفتوحا للتخلص من الانظمة الحاكمة المستبدة الظالمة الفاسدة التى لم ولن يتم انتهاء حكمها بالطرق الشرعية والدستورية المعروفة لتداول السلطة . لذا لن يغفر للشعوب العربية اذا تهاونت أو تباطأت فى التخلص من هذه الانظمة . فالثورة الشعبية التونسية جددت الامل فى عقول وعروق الشعب العربى من المحيط الى الخليج فهذا الشعب الذى ظل لعهود طويلة من التخلف والفقر والقهر والاستبداد والفساد اصبح له الحق فى التغير ولن ياتى التغيير الا بالمواجهة بين الشعب وحكامه دون ادنى اعتبار واهتمام للوسائل القمعية التى تتبعها الانظمة الحاكمة لقمع كل حركات الرفض والشجب والاعتراض على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتدنية . فلابد ان يدرك الحكام العرب انهم لا يحكمون امواتا او جثث هامدة ويعثون فى البلاد كما لو كانت ملكا لهم . فأرادة الشعوب هى الفاصل والعامل الاساسى المحدد لتقرير وتقدير مصيرها . ومن حق الشعوب العربية ان تعيش فى اوطانها بكل كرامة وعزة واحترام وان تحارب كل مظاهر التخلف والتبعية للغرب وتقضى على الفقر والفساد السياسى والاخلاقى وان تضع حدا لاستخفاف الغرب واسرائيل بأرادة الشعوب العربية . من حق الشعب العربى ان يحل كل مشاكله والتخلص من المعاناه التى يعيشها . فتحية للثورة التونسية وتحية للارادة التونسية وتحية لشهداء هذه الثورة التى تعتبر الشرارة الاولى للثورة العربية الشاملة الجامعة

السبت، 1 يناير 2011

كنيسة القديسين بالاسكندرية

هذا العمل الدنىء القذر الذى حدث امام الكنيسة فى منطقة سيدى بشر بالاسكندرية فى وقت الاحتفالات بعيد رأس السنة الذى يحتفل به المسيحيين والمسلمين هو عمل لا يقبله الاسلام والمسلمين فهو عمل أقذر من ان تصفه الكلمات فهو عمل اثم لا يفعله غير كل حاقد ودنىء . لا يفعله غير كل من يريد هدم استقرار البلد وزعزعة امنها وبث الفتنة بين ابناء مصر . نحن جميعا لا نرضى عن هذا العمل ولا نوافق عليه بل سنقف جميعا فى وجه من فعلوه و ونطالب اجهزة الامن ان تتخذ كافة اجراءاتها للكشف عن من خطط وعن مرتكبيه ومعرفة الحقائق وراء هذا العمل الارهابى القذر وتقديمهم للقصاص فى اسرع وقت ممكن حتى نشعر اننا نعيش فى بلد الامن والامان . فكل مسلم غيور على دينه يشجب هذا العمل ويرفضه ويلعن مرتكبيه . فالاسلام لا يوافق ولا يرضى بأى عمل يسبب الترهيب او نشر الزعر والخوف بين الناس حتى لو كانوا من غير المسلمين . فالاسلام يدعوا الى السلام والرحمة والامن والامان ونشر الطمأنينة بين الناس أجمعين .