Powered By Blogger

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الاسلام والمسيحية 3

لقد تكلمنا عن الكثير من تعاليم الاسلام السمحة والتى هى فى مجملها اوامر ونواهى منظمة لعلاقة الانسان بالانسان وعلاقته بربه وبكل مايحيط به من كائنات . ولكن نجد ان الانسان المسلم قد ابتعد كثيرا عن المنهج الاسلامى الذى اقره الله له فنجد على سبيل المثال وليس الحصر ان بعض المسلمات اصبح زيهم بعيدا عن الزى الاسلامى الذى امرها الله به , فكثر لبس البنطلونات الضيقة المفصلة للكثير من تقسيمات جسمها والبلوزات الاكثر ضيقا مما يجعل تفاصيل كثيرة واضحة من جسمها وفوق ذلك تلبس غطاء الرأس الذى يخفى شعرها وبذلك تعتقد بانها ترتدى الزى الاسلامى الذى من مواصفاته الا يكشف والا يبرز والا يشف فاين ذلك من هذا الزى الذى ترتديه .
وايضا نجد البعض من هم تجار ويعملون فى مجال التجارة , يقومون بعمليات غش وتغيير فى مواصفات السلع مما ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم من غشنا ليس منا ,
ونرى البعض من يشتم ويسب ويلعن .
والبعض الذى يرتشى ويقبل الرشوة بحجة ان الدنيا غلا والمصاريف كترت .
والشباب الذى لجأ الى المخدرات بحجة الهروب من الواقع المر الذى يعيشونه . ونرى من المسلمين من هم مثال سىء للمسلمين والاسلام , فنرى من يشهد زورا ويحلف باطلا ويرتكب موبقة الزنا والسرقة والنصب والكدب . على الرغم من ان المسلم لابد وان يكون قدوة فى فعله وعمله ولا يقول الا الحق ولا يفعل الا الصواب ولا يكون فعله وعمله الا لوجه الله الكريم .ماذا حدث للمسلم وما سبب التغيير الذى ظهر على حياته وجعله فى هذه الصورة البغيضة . اكيد هناك من الؤثرات الى اثرت فيه وتأثر بها . من هذه المؤثرات الحملات الاعلامية والثقافية التى اتت من الغرب لتغير من طبيعته ونهجه وحاولت ان طلق العنان لشهواته واحتياجاته بعد ان كانت محكومة ومهذبة بتعاليم الاسلام السمحة. فمنذ ان انعقد مؤتمر السكان فى مصر والعالم العربى ضهرت العديد من السلكيات المنافية لتعاليم الدين واستطاعت ان تحتل الجزء الاكبر من تفكير الشباب فى وقت غابت فيه المؤسسة الدينية عن القيام بواجبها فى نشر وتعميق تعاليم الاسلام فى نفوس الشباب , وبالتالى اصبح الشباب لقمة طرية وسهلة امام الغزو الفكرى والثقافى الغربى . فلابد ان يرجع الشباب المسلم الى تعليم دينه وان تقوم المؤسسة الدينية بدورها فى المحافظة على الشباب المسلم ورعايته فهو عماد الامة ومستقبلها

ليست هناك تعليقات: