Powered By Blogger

السبت، 15 يناير 2011

التجربة التونسية

ما حققه الشعب التونسى منذ ان بدأ انتفاضته واحتجاجاته العظيمة اصبح الطريق امام الشعوب العربية الان مفتوحا للتخلص من الانظمة الحاكمة المستبدة الظالمة الفاسدة التى لم ولن يتم انتهاء حكمها بالطرق الشرعية والدستورية المعروفة لتداول السلطة . لذا لن يغفر للشعوب العربية اذا تهاونت أو تباطأت فى التخلص من هذه الانظمة . فالثورة الشعبية التونسية جددت الامل فى عقول وعروق الشعب العربى من المحيط الى الخليج فهذا الشعب الذى ظل لعهود طويلة من التخلف والفقر والقهر والاستبداد والفساد اصبح له الحق فى التغير ولن ياتى التغيير الا بالمواجهة بين الشعب وحكامه دون ادنى اعتبار واهتمام للوسائل القمعية التى تتبعها الانظمة الحاكمة لقمع كل حركات الرفض والشجب والاعتراض على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتدنية . فلابد ان يدرك الحكام العرب انهم لا يحكمون امواتا او جثث هامدة ويعثون فى البلاد كما لو كانت ملكا لهم . فأرادة الشعوب هى الفاصل والعامل الاساسى المحدد لتقرير وتقدير مصيرها . ومن حق الشعوب العربية ان تعيش فى اوطانها بكل كرامة وعزة واحترام وان تحارب كل مظاهر التخلف والتبعية للغرب وتقضى على الفقر والفساد السياسى والاخلاقى وان تضع حدا لاستخفاف الغرب واسرائيل بأرادة الشعوب العربية . من حق الشعب العربى ان يحل كل مشاكله والتخلص من المعاناه التى يعيشها . فتحية للثورة التونسية وتحية للارادة التونسية وتحية لشهداء هذه الثورة التى تعتبر الشرارة الاولى للثورة العربية الشاملة الجامعة

السبت، 1 يناير 2011

كنيسة القديسين بالاسكندرية

هذا العمل الدنىء القذر الذى حدث امام الكنيسة فى منطقة سيدى بشر بالاسكندرية فى وقت الاحتفالات بعيد رأس السنة الذى يحتفل به المسيحيين والمسلمين هو عمل لا يقبله الاسلام والمسلمين فهو عمل أقذر من ان تصفه الكلمات فهو عمل اثم لا يفعله غير كل حاقد ودنىء . لا يفعله غير كل من يريد هدم استقرار البلد وزعزعة امنها وبث الفتنة بين ابناء مصر . نحن جميعا لا نرضى عن هذا العمل ولا نوافق عليه بل سنقف جميعا فى وجه من فعلوه و ونطالب اجهزة الامن ان تتخذ كافة اجراءاتها للكشف عن من خطط وعن مرتكبيه ومعرفة الحقائق وراء هذا العمل الارهابى القذر وتقديمهم للقصاص فى اسرع وقت ممكن حتى نشعر اننا نعيش فى بلد الامن والامان . فكل مسلم غيور على دينه يشجب هذا العمل ويرفضه ويلعن مرتكبيه . فالاسلام لا يوافق ولا يرضى بأى عمل يسبب الترهيب او نشر الزعر والخوف بين الناس حتى لو كانوا من غير المسلمين . فالاسلام يدعوا الى السلام والرحمة والامن والامان ونشر الطمأنينة بين الناس أجمعين .