Powered By Blogger

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

كلمات حائرة

السلام عليكم ورحمة الله
فى الحقيقة كنت اود ان اكتب لكم المقالة الثالثة من مقالات الاسلام والمسيحية لكن وجدت نفسى ارغب فى ان اكتب لكم مهنئا بعيد الاضحى المبارك اعاده الله عليكم بالصحة والسعادة والسرور واتمنى من الله ان تكونوا العام القادم من اهل الدنيا وزوارا لبيت الله الحرام والمسجد النبوى ان شاء الله . واوعدكم بانى ساواصل الكتابة عن الاسلام والمسيحية لما لها من اهيمية سوف تتضح لكم وتستوعبوها فى المقالات القادمة ان شاء الله .
ولكن اليوم وجدت نفسى عاوز اكتب عن مصر بلدنا الحلوة , وشعرت بشعور غريب وهو ان بلدنا مصر تعبت كثير مننا ومستحملانا كلنا لدرجة انى شعرت باننا اصبحنا عبىء كبير عليها وهى ساكتة ومش عايزة تفهمنا ده . مش عايزة تفهمنا انها زهئت من فقرنا وجهلنا ومرضنا الجسمانى والعقلى وسلوكياتنا الشوارعية وتعبت من التصرفات اللى بنعملها مع بعض , من عمايل الموظفيين مع الجمهور وهى عارفة ان اللثنين غلابة ولا حيلة لهم , ولا السادة الافاضل الدكاترة واللى بيعملوه مع المرضى ولا حالة المستشفيات اللى اصبحت لا تسر عدو ولا حبيب . وبلدنا مصر الغالية زهئت مننا من اللى بيعمله التجار والجزارين فى الناس وارتفاع الاسعار اللى شكله كده مش حيوقف ابدا . وايضا اللى بنرميه فى الشوارع من اطفال لا حول لها ولاقوة وزبالة مالية الشوارع, وغيره من العمايل السودة المشينة اللى بنعملها فى نفسنا وفى بعض وعليه وشعرت ان مصر عايزة تستريح شوية منا ففكرت نريحها ازاى .
لقيت من الممكن ان احنا نسيب البلد ونطلع منها خالص ونشوف مكان تانى نعيش فيه ونسيبلها الناس الاغنية المستريحين اللى بيعرفوا الذوق والاتيكيت واللى يعرفوا يريحوها هى اللى حاكمينها اللى مش طايقنا ومش عارفين يخلصوا منا ومن ارفنا وعيشتنا الطين ومشاكلنا اللى مش عايزة تخلصوكل شوية نقول لهم احنا عايزيين رغيف عيش يصلح للبشر وبعدها نقول لهم عايزيين حرية وديمقراطية وبعدها نقول عايزين فرص عمل عشان نشتغل وبعد كدة عاوزين الاسعار توقف شوية وعايزين مية شرب نظيفة متجبش لنا فشل كلوى والتهاب كبدى والاهم من ذلك احنا عاوزين انتخابات نزيهة ونظيفة . بالله عليكم مش احنا ممليين وباردين ومعندناش دم و فعلا احنا نزهق الجن و العفريت مش البلد واللى حكمينها بس.

ليست هناك تعليقات: